رياضة ذوي الإعاقة: مسؤوليةٌ مُهمّلةٌ ودورٌ إعلاميٌ غائب!
تابعتُ عبر قناة ليبيا الرياضية باهتمامٍ كبير حلقة من ندوة "المشهد الرياضي الليبي" التي أدارها اعلامي الرياضي الليبي معروف صلاح بلعيد.
استضافت الندوة نخبة من كبار شخصيات الرياضة الليبية، على رأسهم وكيل وزارة الرياضة السيد جمال أبو نواة، ومستشار الوزارة الخبير الأستاذ محمد أبو دبرة، ومدير مكتب المشروعات السيد محمد المجدوبي.
أودّ أن أثني على الجهود المبذولة من قبل جميع القائمين على هذه الندوة، والتي عكست حرصهم على مناقشة القضايا الرياضية المهمة التي تهمّ الشارع الليبي.
ومع ذلك، أرى من واجبي، كمتابعٍ مهتمٍّ بالرياضة ذوي الإعاقة الليبية، أن أطرح بعض الملاحظات النقدية البناءة، مع التركيز بشكلٍ خاصٍّ على رياضة ذوي الإعاقة.
أولاً، غابت رياضة ذوي الإعاقة عن النقاش بشكلٍ تامّ، وهو ما يُمثّل إغفالاً واضحاً لهذه الشريحة المُهمّة من المجتمع الليبي، والتي حقّقت إنجازاتٍ مشرّفةً على المستوى الدولي. ربما شي الوحيد الذي دكر حول الرياضة ذوي الاعاقة خلال انفوغريك حول المزانية للجنة البارولمبية الليبية شوفو صورة مع المقال 👇
ثانياً، لم تُشرك الندوة ممثلين عن رياضيي ذوي الإعاقة، ممّا حال دون سماع أصواتهم وتقديم وجهة نظرهم حول واقع هذه الرياضة.
ثالثاً، لم تُناقش الندوة دور الإعلام الرياضي في دعم رياضة ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على إنجازاتهم.
أودّ أن أُؤكّد على أنّ رياضة ذوي الإعاقة هي جزءٌ لا يتجزّأ من المشهد الرياضي الليبي، ويجب علينا جميعاً العمل على دعمها وتطويرها.
أدعو جميع المهتمّين بالرياضة الليبية إلى التركيز على رياضة ذوي الإعاقة في مثل هذه النقاشات والحوارات، والعمل على دمجها بشكلٍ كاملٍ في المشهد الرياضي العام.
أعتقد أنّ مثل هذه الخطوات من شأنها أن تُساهم في النهوض برياضة ذوي الإعاقة في ليبيا، وإيصالها إلى مستوياتٍ أرقى.
للأسف الشديد خلال الحلقة التي اذيعة عبر قناه ليبيا الرياضية بحضور مجموعة من الإعلاميين الرياضيين والتي كانت بتقديم الاعلامي الاستاذ صلاح بالعيد وبحضور وكيل وزارة الرياضة بالمنطقة الغربية الكبتن جمال بنوارة و مدير المشروعات بوزارة الرياضة الاستاذ المندوب والتي كانت محاورها دعم الأندية الرياضية في ليبيا وإنشاء الصلات والملاعب الرياضية بليبيا وللأسف لم يتطرق اي مسؤول رياضي لدعم الأندية الخاصة برياضة ذوي الإعاقة والاموال تصرف لكافة الأندية دون تحقيق اي انجاز ونحن ذوي الهمم نحقق في القلائد والبطولات العالمية ونحصد في القلائد دون أي دعم لهذه الأندية نريد إجابة على هذه التساؤلات من اهل الاختصاص وسيكون لنا اجتماع خاص بأندية ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية وسنتخذ إجراءات وسنكون جسم يدافع عن حقوقنا المسلوبة وفق القانون واللوائح المعمول بها بالدولة الليبية
المبروك المرغني
التعليقات على الموضوع