استعدادات منتخب ألعاب القوي لذوي الإعاقة





استعدادات منتخب ألعاب القوي لذوي الإعاقة للبطولات المقبلة لعام 2014 لاعبين بصبرهم وحبهم للعبة ألعاب القوي التي اختاروها يتحدون كافة الصعاب التي تواجههم..لا لشئ سوي أن يثبتوا للعالم بأنهم مثلهم مثل غيرهم لديهم طموح وعندهم قدرات تؤهلهم لتحقيق الفوز ورفع اسم ليبيا في المحافل الدولية والعالمية.. ذهبنا إليهم في مكان تدريبهم بمضمار المدينة الرياضية طرابلس ووجدناهم متحمسين وعاقدين العزم علي تحقيق أرقام قياسية جديدة وبنفس الوقت متعبين ومستاءين مما هم فيه من عدم توفر الإمكانيات والمعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية المساعدة لجعل اللاعبين في لياقة دائمة وجاهزين لأي مشاركة..خامات جيدة لا تحتاج إلا لتبني من الشركات الداعمة لتتمكن من إثبات وجودها في الملتقيات والبطولات العربية والدولية والعالمية..فأين هي تلك الشركات التي ستدعم هذه الفئة الوحيدة التي دائما تعود موشحة بالقلائد الذهبية والفضية..موقع اللجنة البارالمبية كان في الموعد وجمع هذه الآراء:ـ المدرب شعبان أحمد تم وضع خطة تدريب بالتعاون والتنسيق بين اللجنة الفنية العليا لألعاب القوي التي يترأسها الأستاذ عزدين بلعيد ولجنة المدربين والتي تضم كلاً من" المدرب أحمد رمضان، والمدرب شعبان أحمد....ألخ" وذلك لإعداد اللاعبين بدنياً ونفسياً وفنياً ومهارياً للمنافسات المقبلة التي لن تكون سهلة،وبالتالي علينا الجزم بأننا إذا أردنا تحقيق نتائج تبهر العالم علينا تجهيز وإعداد رياضيين يكونوا مؤهلين وذلك من خلال المعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية التي تساعدهم علي تطوير قدراتهم البدنية والفنية.. ولدينا في الفترة القادمة العديد من المشاركات الدولية منها " الملتقي الدولي بماناكو ببياريس،والملتقي الدولي بتونس.." وكذلك قمنا بإعداد برنامج وخطة بعيدة المدى لستة لاعبين وهم "علاء جمال،حمزة الهمالي،محمود كعويش، عبد الرؤوف سعيد،محمد خليفة،أحمد سعيد.." لمنافسات البطولة العربية التي ستقام في عام 2015فـ،وأيضا الألعاب الإفريقية، وبطولة العالم المزمع إقامتها بقطر" وكذلك إقامة بطولة علي مستوي ليبيا ليتم من خلالها اختيار لاعبين لتغذية المنتخب ..وذلك بتحديد أرقام قياسية معينة تحدد فوز وتأهل اللاعب ليكون في صفوف الفريق..أما بالنسبة للمستوي الرياضي لأعضاء الفريق فإنه حسب متابعتي لهم اليومية أنهم في المستوي الجيد وأتوقع لهم حصد ميداليات ومراكز متقدمة..ومن خلالكم أتمنى من الجهات والشركات الداعمة والتي لديها القدرة علي تقديم الدعم "كشركة المدار وليبيانا وشركة البيبسي.." بأن تتبنى لاعبا أو أثنين فهم يستحقون كل الاهتمام لأنهم دائما يحققون شيئا من لا شئ.. وختاماً أتوجه بالشكر اللجنة البارالمبية الليبية واللجنة الفنية العليا لألعاب القوي ولكل من يتابع رياضة ذوي الإعاقة ولكم علي هذه المتابعة. المدرب أحمد رمضان الحراري اللاعبين الذين أشرفوا علي تدريبهم منضبطين ولديهم روح المنافسة في لعبتي رمي القرص والجلة وتتنوع تصنيفاتهم الطبية "58،46،44،42،34..الخ".. والمستوي بشكل عام جيد جداً،فهم يحققون أرقاماً قياسية تأهيلية خلال فترات التمرين اليومية وزلت أوكد بأن لدينا خامات جيدة ولكنها تحتاج للكثير من الدعم وإقامة المعسكرات التدريبية الطويلة المدى..وعندما نتحدث عن معسكرات طويلة وقصيرة المدى نفاجئ بمن يقول بأنكم تردون السفر ومن المفترض آللا يصدر مثل هذا الحديث من مسئول كان في السابق لاعباً..فلعبة ألعاب القوي لن تعطينا أي نتائج إذا لم يكن هناك اهتمام وبرنامج معد مسبقا للمعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية..ونحن لم نتلقى أي دعم من أي جهة أخري عدا اللجنة البارالمبية الليبية بما لديها من إمكانيات تساعد اللاعبين علي مواصلة المشوار الرياضي الطويل..وأريد توضيح نقطة مهمة وهي أنه يطلب من الرياضي أن يكون حاضراً ومستعداً لبطولة معينة لتحقيق رقم قياسي معين وميدالية وعندما يفشل اللاعب لا يقدم له الدعم بل يحطم نفسيا، وبالتالي كيف تريد منه أن يحقق نتائج وميداليات؟ وأنت لم تقدم له الاهتمام والتهيئة البدنية والنفسية والفنية والمهارية بالشكل المطلوب قبل البطولة..ولأن سنة 2014فـ تعد مهمة لتأهل لمنافسات2015فـ"البطولة العربية، والألعاب الإفريقية، وبطولة العالم بقطر" والتي أعتقد أنها ستكون علي أشدها وهي الفاصل الوحيد بين اللاعبين وأولمبياد ريرو دي جينرو في البرازيل لعام2016فـ.. ولذا نأمل من الشركات الداعمة كما دعمت كرة القدم كشركة المدار أن تدعم لعبة ألعاب القوي لذوي الإعاقة لأنهم وبكل فخر عادوا لليبيا بالميداليات الذهبية والفضية. اللاعب علاء محمد جمال البرنامج التدريبي الذي أعده لنا المدرب شعبان يُعد برنامجاً مكثفاً ومنظماً، ونتدرب بمعدل ساعتين يومياً وهو متابع لكل فترات التمرين ويركز علينا في أدق التفاصيل لأجل أعدادنا الإعداد الأمثل للفوز المستحق في المسابقات التي سنشارك فيها.. وبالنسبة لي أتمرن في لعبتين "الوثب الطويل، والعدو 100متر،200متر" وكلها تحتاج لبدل الكثير من الجهد والاستمرار للوصول لنتيجة التي نريدها..وأري أن استعدادنا للبطولات القادمة يسير في الطريق الصحيح ونحن مستعدين لتحقيق أرقام قياسية جديدة ترفع اسم ليبيا عالياً في المحافل الدولية والعالمية. اللاعب عبد المجيد حسني سعيد اخترت ألعاب القوي لأنها تبث فيا روح الحماس والقوة للمنافسة واكتساب الخبرة لتحقيق الفوز..وأجد نفسي في كلاً من "الوثب الطويل،والعدو100متر،200متر.."، وبصراحة التدريبات مكثفة ومتعبة بعض الشئ والمدرب متابع لنا بشكل مستمر وهو دائماً يقدم لنا النصائح ويصحح لنا الأخطاء التي نقع فيها من غير قصد.. ويحثنا علي الهدوء والتريث والتركيز لنتمكن من تحقيق نتائج طبية في البطولات والملتقيات التي سنخوض منافساتها..وفي النهاية أتمنى التوفيق لكل اللاعبين وأشكركم علي هذه المتابعة. اللاعب عبد السلام عمر ناصر نحن كلاعبين لدينا العديد من المسئوليات أولها أننا نحمل علي عاتقنا اسم بلادنا في البطولات التي سننافس فيها لاعبين علي مستوي عالمي ولذا علينا تحقيق الفوز والتوشح بالقلائد علي منصات التكريم..وثانيا: التدريبات التي نقوم بها تؤهلنا لنكون مستعدين بشكل معقول في البطولات مع أنه كان من المفترض أن نكون في معسكر تدريبي مكثف داخلي و خارجي لنواجه كل المنافسين ومهما كانت قوتهم بكل ثقة وجدارة،وثالثا:لن يحقق أي لاعب الفوز ما لم توفر الظروف الملائمة التي تؤهله للوصول للمراكز النهائية..أخيراً: بالمجهود الذي نبدله وبمساعدة مدربنا المتميز الأستاذ شعبان سنحقق نتائج مشرفة. اللاعب حازم حمدان حاليا أخوض مع زملائي أصعب المراحل قبل بدء انطلاق البطولات الدولية والعالمية،وذلك لأجل تسجيل أرقام جديدة باسم ليبيا في تلك المسابقات..وكلاعب مستعد لمنافسة اللاعبين الدوليين بكل ثقة لأنه بصراحة حتى في ظل قلة الإمكانيات يمكننا تشريف بلادنا..ومن خلالكم أتمنى التوفيق لكل الرياضيين. اللاعب عبد الرؤوف سعيد المبروك تم تكثيف التمرينات في الفترة الصباحية والمسائية حسب الإمكانيات المتوفرة لنا، وبصراحة ينقصنا الكثير والكثير..والذي يوثر فينا كلاعبين أنه يطلب منا تحقيق أرقاما قياسية في ظل عدم وجود الدعم الكافي..وأري أن لعبة ألعاب القوي وخاصة رمي القرص تحتاج لدعم الكبير والمعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية. اللاعب محمد خليفة شما كلاعبين ينقصنا الدعم الذي يؤهلنا لنكون مستعدين للمنافسات القادمة،ومن وجهة نظري لن يتحقق فوز اللاعبين ما لم يعد لهم برنامج تدريبي يتخلله معسكرات تدريبية داخلية وخارجية..ولكننا بإصرارنا وبحبنا لهذه اللعبة وبمجودنا الذاتي سنتمكن من الحصول علي الميداليات والتراتيب المتقدمة. اللاعب حمزة جمعة الهمالي.. أنا أتدريب علي تحقيق أقام قياسية جديدة في لعبة رمي الصولجان..وبمساندة المدرب الذي يشرف علي تدريبنا في الفترة الصباحية والمسائية سأنجز ما أصبوا إليه..وحتى في قلة الدعم لن يثني عزمي علي انتزاع الفوز في البطولات التي سننافس فيها لاعبين مخضرمين ومحترفين. اللاعب محمد عمران سعيد رغم التعب وضغط التدريبات إلا أننا عازمون علي مواصلة مشوار التحدي حتى النهاية،والذي يهون علينا كل ذلك هو مدربنا المشرف علي برنامج تدريبنا ومتابع لنا بشكل دائم لدرجة أننا أحيانا نشعر وكأنه أخاً لنا.. ولذا أري أنه لن يكون نجاح اللاعب باهرا إلا من خلال التمرينات المنظمة والتغذية الصحية والمتابعة الطبية. 

ليست هناك تعليقات