القرار (38).......والمدربين


تعتبر هذه الخطوة داعماً أساسياً وحافزاً مشجعاً لكل مدربي الفرق الرياضية لرفع مستوي اللاعبين في جل الألعاب الرياضية.. فالرياضة قبل أن تكون علامة للفوز والتوشح بالقلائد الذهبية علي منصات التتويج في المحافل الدولية والعالمية، هي رمز للأخلاق والانضباط والاستمرار والتواصل مع كل من حولهم بإسلوب راقي ومحترم..فالرياضي الناجح نتاج المدرب الخلوق المنتظم في إدارة فريقه.. سواء من ناحية الدقة في مواعيد التمرينات،واختيار المصطلحات المفهومة أثناء شرح القوانين لتوصيل المعلومات بطريقة صحيحة للرياضيين،والخبرة التي تُعدُ أهم عنصر في عملية التدريب،والسلاسة والخبرة في فض النزاعات بين اللاعبين، والحزم في اتخاذ أي قرار لصالح المنتخب دون تردد،والعمل الجاد كفريق واحد لا لأجل الفوز فحسب بل لوضع بصمة لهذا المدرب تذكرها به الأجيال القادمة..ومن خلال الإنجازات التي تم تحقيقها في عام 2013مـ أخرها بطولة الصين التي سجلت أسماء الليبيين في القائمة الدولية لأبطال العالم،كانت لفتة كريمة من اللجنة البارالمبية الليبية وتقديراً لجهودهم التي بذلوها طيلة المدة الماضية وإيماناً منهم بقدرة الكفاءات والخبرات الوطنية الليبية بالمجال الرياضي،وتشجيعاً ودعماً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء ثم إصدار قرار من قبل رئيس اللجنة البارالمبية الليبية رقم (38) لسنة 2013م..والذي يختص بمنح مكافآت شهرية لمدربي الألعاب التالية:ـ "ألعاب القوى، رفعات القوة، كرة القدم لذوي الإعاقة الذهنية، المبارزة بالسيف"....ولمزيد من التوضيح التقينا بنائب رئيس اللجنة البارالمبية الليبية..السيد / طارق رجب الواعر الذي أفادنا بالتالي:ـ إصدار القرار تم من خلال المتابعة الدقيقة والدورية والتقارير التي ترد إلينا من بعض اللجان الفينة العليا المتابعة لآلية عمل المدربين التابعين لها،والذين قاموا بإرفاق مقترح لتخصيص مكافآت شهرية لمدربيها..ونظيراً لكل ما قدموه من جهد لتدريب فرقهم الرياضية التي أوصلتهم بإصرارهم لمنصات التتويج ورفع اسم ليبيا عالياً في المحافل الدولية..والقرار رقم(38) لعام 2013م ينص علي منح مكافآت شهرية لمدربي الألعاب الرياضية الواردة أسمائهم بالقائمة..وهي كالتالي.. "ألعاب القوى، رفعات القوة، كرة القدم لذوي الإعاقة الذهنية، المبارزة بالسيف"..لأنه في السابق كانت تُصرف مكافآت مقطوعة بعد البطولة في حفل تكريم يُقام بعد انتهاء البطولة..ولكن بصدور القرار الذي تكلمت عنه في بدايتي حديثي سهل كل الأمور.. أولاٌ:ـ لدفع كل المدربين في جل الألعاب الرياضية لبدل الكثير من الجهد لرفع مستوي اللاعبين المنتسبين لهذه اللعبة أو تلك. ثانيا:ـ المنافسة الشريفة التي تعتبر الحافز المشجع ليقدم المدربين أفضل ما لديهم من خبرات تزيد من صلابة وقوة المنتخبات الرياضية. فكما يعمل المدربين علي إعطاء اللاعبين دروساً نظرية وتطبيقية لشرح القوانين قبل وأثناء التمرينات..والتركيز علي نقاط الضعف ومعالجتها بعد كل مباراة..سواء في أيام التدريب العادية أو في المعسكرات المغلقة والمكثفة..لذا وجب مكافئتهم ودعمهم المعنوي والمادي الذي يساعدهم بخبرتهم الطويلة علي تقديم الأفضل في مجالهم التدريبي لإيصال المنتخبات الرياضية لأعلي المراتب لتسجيل أسمائهم في القوائم الدولية والعالمية..وفي الختام أتمنى النجاح والتوفيق للجميع.

ليست هناك تعليقات