إذا بقي الحال علي ما هو عليه فإن اللاعبين الليبيين سيحرمون من المشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير





يفصلنا أقل من أسبوعين عن مشاركة البعثة الليبية لرفعات القوة البدنية للأشخاص ذوي الإعاقة في دورة الألعاب البارالمبية الدولية بريو دي جانيرو في البرازيل.. والمؤسف بأن البعثة إلي هذه اللحظة لم تتحصل علي الدعم المادي .. ولمعرفة الأسباب وإيضاح بعض الأمور للاعبين أجرينا لقاء مع السيد خالد الرقيبي رئيس اللجنة البارالمبية الليبية الذي أجاب عن أسئلتنا بكل رحابة صدر: / هل سيشارك المنتخب الليبي لرفعات القوة البدنية للأشخاص ذوي الإعاقة في دورة الألعاب البارالمبية 2016؟ ـ تعتمد مشاركة البعثة الليبية في لعبتين رفعات القوة والعاب القوى في دورة الألعاب البارالمبية الدولية بريو دي جانيرو اعتمادا كليا علي الدعم المادي .. فإذا ما وصلنا الدعم فإن الفريق الليبي سيتمكن من المشاركة في البطولة .. وإذا بقي الحال علي ما هو عليه فإن اللاعبين الليبيين سيحرمون من المشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير الذي ستشارك فيه أكثر من 130 دولة و15000 لاعب. / لماذا لم يتم صرف المبلغ المالي في الوقت المحدد؟ ـ لا يمكنني الجزم ولكن أري أن ما حدث يعود لعدة أسباب منها الإهمال والتسيب وعدم وجود الاستقرار الإداري داخل مؤسساتنا الحكومية.. وخاصة أننا بعثنا بمراسلة للسيد فائز السراج رئيس المجلس الوطني لصرف الدعم المادي للبعثة الرياضية لرفعات القوة البدنية للأشخاص ذوي الإعاقة وألعاب القوي وبدوره السيد فائز السراج وقع برسالة موجهة لعضو المالية بالمجلس وبشكل عاجل لصرف المبلغ للبعثة الرياضية.. ولكن للأسف الشديد إلي الآن لم يصلنا الرد ولم يتم صرف المبلغ والدعم للبعثة لتغطية كامل مصاريفها .. ولكن مع كل ذلك نحن لازلنا ننتظر الدعم والوقت يداهمنا وفرصة المشاركة بدورة الألعاب البارالمبية الدولية 2016 بريو دي جانيرو بدأت تقل. / برأيك كيف سيكون أداء اللاعبين الليبيين إذا تمكنوا من المشاركة في هذه الدورة؟ ـأود أن أكون واضحاً معكم بأنه حتى ولو تمكنا من الحصول علي الدعم المادي فإن أبطال البعثة الليبية لرفعات القوة البدنية سيكونون متأثرين ومستاءين ومحبطين وتحت ضغط نفسي كبير بسبب التأخير الذي عانوا منه طويلاً إضافة إلي أنهم لم يخضعوا لمعسكر إعداد داخلي أو خارجي ولا يمكننا أن نسي التجهيزات الخاصة بالبعثة التي لازلنا عاجزين عن توفيرها..وزد علي ذلك بأن تذاكر السفر لدولة البرازيل سيتضاعف ثمنها.. والميزانية غير متوفرة، واعتقد بأنه حتى لو تمت مشاركتهم في منافسات البطولة فإن المشاركة ستكون هزيلة وضعيفة بسبب الظروف الصعبة التي مر بها الرياضيين. / إذا لم يتمكن الوفد الرياضي الليبي من المشاركة فعلي من تضع اللوم؟ ـ أعتقد إنها ستكون كارثة في تاريخ الرياضة في ليبيا بأن رياضة الأبطال للأشخاص ذوي الإعاقة تغيبت عن دورة الألعاب البارالمبية الدولية 2016 بريو دي جانيرو.. وبصراحة إذا لم يتمكن الوفد الرياضي الليبي من المشاركة في هذه الدورة فإن ذلك سيسبب إحراجا للجنة البارالمبية الليبية أمام الأوساط الرياضية الدولية. /كلمة تواجهها للاعبين؟ ـ نتمنى من اللاعبين أن يعلموا ويثقوا بأن اللجنة البارالمبية الليبية لم تدخر جهدا في سعيها لتذليل لهم الصعاب وذلك من خلال مراسلاتها الدولية لتسيير أمورهم الإدارية مع الاتحاد الدولي واللجنة المنظمة للبطولة.. والحمد لله وصلنا الرد من جانب اللجنة المنظمة لدورة من " تسهيل تأشيرات الدخول وترتيبات الإقامة والإعاشة وتوفير المواصلات داخل مدينة ري ودي جانيرو.. وهذا المجهود الكبير يشكر عليه رئيس اللجنة السيد طارق الواعر وأعضاء اللجنة الليبية المختارة لتسهيل خطة العمل لمشاركة البعثة الرياضية الليبية بدورة الألعاب البارالمبية الدولية في البرازيل. ـ وفي ختام هذا اللقاء أتمنى التوفيق لكل الرياضيين المشاركين في البطولة الدولية. لقاء/زينب رحومة

ليست هناك تعليقات