إحياء اليوم العالمي للمعاقين

 تم افتتاح احتفال اليوم العالمي للمعاقين بالنشيد الوطني لبلادنا المعطاءة الجماهيرية العظمى وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها على مسامعنا طالبة من جمهورية بنغلادش الشعبية تدرس بجمعية النور للمكفوفين وهي من حفظة كتاب الله وهي تتلوا آيات القراًن الحكيم باللغة العربية لغة القرآن الكريم وهي لغة مكتسبة بالنسبة إليها هذه الكفيفة شاءت الأقدار أن تشاركنا احتفالنا بالآيات الحكيمة و الحمد لله الذي شرفنا بهذا العمل ونشكر جمعية النور للمكفوفين على الجهود المبذولة لتعليم هذه الشريحة من داخل وخارج الجماهيرية العظمى . هذا وقد كان الاحتفال بصالة ليلتي للمؤتمرات بقاعدة امعتيقه ثم ألقى الأخ / رئيس اللجنة البارأولمبية الأستاذ خالد الرقيبي كلمة أشاذ فيها بدورا لأمم المتحدة في رعاية المعاقين والاهتمام بهم كما أشار للنتائج الرياضية التي حققتها هذه الشريحة في المحافل الدولية ورفع راية الجماهيرية خفاقة عالية. أما الأخ/ رئيس مكتب الأمم المتحدة في ليبيا الصندوق الإنمائي فقد أشار في كلمته على الجهود المبذولة في الجماهيرية وحث جميع الحكومات على رعاية ومساعدة والاهتمام بجميع الفئات مختلفة الإعاقة كجزء من هذا المجتمع الدولي الذي يمثل المعاقين فيه 10 % من القوة البشرية في العالم. هذا وقد شاركنا الدكتور محمد راشد أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة و البيئة بكلمة أشاذ فيها بالمجهودات التي وصفها بالمضنية التي قامت بها الجماهيرية العظمى لتعزيز حقوق المعاقين بما في ذلك إقرار اليوم العالمي للمعاقين بناء على طلب الجماهيرية العظمى وأفتخر بذلك كثيراً حيث في هذا اليوم يحتفل العالم بأجمعه. هذا وقد نوه على الاجتماع الذي سبق الاحتفال والذي ترأسه الأخ أمبارك الشامخ الأمين المساعد باللجنة الشعبية العامة والذي فرج بمجموعة من القرارات التي تهتم بتحسين أوضاع هذه الشريحة و سيتم عرضها على اللجنة الشعبية العامة. ولم ينسى أن ينوه دور اللجنة البارأولمبية في رفع راية الجماهيرية العظمى عالياً في المحافل الدولية ومقارنة نتائجها بنتائج الأندية الأخرى وخص بالذكر العدد حيث أنه قال ( لوقارنا عدد الرياضيين في هذا الإتحاد لوجدناه نصف نادي من الأندية التي تنشط في الجماهيرية). وإذ نحتفل اليوم بالنظر إلى النتائج المحققة التي اطلعنا عليها إننا نحتفل باليوم العالمي للأصحاء و ليس المعاقين وان الإعاقة هي إعاقة الإرادة" بهذه العبارة افتتح الأخ أمبارك الشامخ الأمين المساعد باللجنة الشعبية العامة كلمته التي أشار فيها بالنتائج المذرية التي حققتها هذه الشريحة في المحافل الدولية وأشار أيضا بجهود الجماهيرية وثورة الفاتح في رعاية هذه الشريحة وتقديم العون لها للوصول إلى ما وصلت إليه وأكد أن المعاقين هم معاقي الإرادة والذين يسعون لإعاقة إرادة الشعوب في شتى أنحاء الأرض . هذا وقد قدمت اللجنة البار اولمبية ذرعاً لكل من اللجنة الشعبية العامة ومكتب الأمم المتحدة الصندوق الإنمائي ورئيس مجلس إدارة شركة بتروكند واللجنة الشعبية العامة لصندوق التضامن وإدارة صالة ليلتي التي استضافت هذه الاحتفالية واحتفال توديع الرياضيين إلى شنغهاي تكريماً من اللجنة البار اولمبية وعرفاناً بالجهود المبذولة من هذه الجهات برعاية المناشط و المساهمة في تفعيلها و إبرازها للمجتمع . ـ وفي مساء الاربعاء 3 الكانون 2008 م بصالة قرطبة للألعاب الرياضية أقيمت عدة مباريات منها مباراة في كرة الطائرة جلوس وهي المباراة النهائية لبطولة الجماهيرية في هذه اللعبة وقد تمت المنافسة فيها بين فريقي نادي طرابلس ونادي بنغازي بإدارة طاقم تحكيم متكون من الأخ خالد شنيشح حكم أول ، مفتاح ابوزويده حكم ثاني ، محمد مسعود رحيل مسجل ، و مراقبي الخطوط علي برقان ، حسين المغربي . و الذي تفوق فيها فريق نادي طرابلس على نظيره نادي بنغازي بثلاث أشواط لصفر ( 25 ـ 17 ) ، ( 25 ـ 20 ) ، ( 25 ـ 17 ) . أما المباراة كرة السلة على الكراسي المتحركة الذي أقيمت تحت إشراف طاقم تحكيم فتحي حسونة حكم أول ، مسجل الكتروني خليفة سويدان و رمضان بشير مسجل وهي أيضا تفوق فيها فريق نادي طرابلس على نظيره فريق نادي بنغازي وقد كان التنافس فيها قوي طيلة الشوطين و انتهت المباراة لصالح فريق طرابلس بنتيجة ( 29 ـ 23 ) . أما مباراة كرة السلة قدرات ذهنية بين فريقي طرابلس وبنغازي فقد كانت مباراة استعراضية تفوق فيها فريق بنغازي على نظيره فريق نادي طرابلس وهذه اللعبة لازالت وليدة في الاتحاد حيث أنها لم تتعدى طرابلس و بنغازي . هذا وقد تم الختام بمأدبة عشاء لجميع الرياضيين و الوفود المشاركة مع أنديتهم بصالة ليلتي للمؤتمرات التي لا ننسى أن نقدم لها ولإدارتها الشكر ودامت أصول الحب و الوفاء لهذا الوطن المعطاءة الذي تتكامل فيه كل مؤسسات المجتمع بالتعاون و التكاتف نصنع المستحيل .

بقلم / علي العماري ارحومه